السبت، 13 ديسمبر 2008

قــــــــولي لـــــــها

قولي لها
إني إشتقت لحبها
قولي لها
إن أنفي إشتاق لعطرها
قولي لها
إن قدمي إشتاقت لدربها
قولي لها
إن عيني أبت أن تري غيرها
قولي لها
إن قلبي مرض بدونها
قولي لها
إن عمري خواء
حياتي هباء
وصحوي ونومي شقاء
وكدي وتعبي وراحتي سواء
كل المشاعر أصبحت سواء
حبُ ُ وكره
فرحُ وحزن
حياةُ وموت
كلُ سواء
كل الأماكن أصبحت سواء
لا شئ يسعدني
لا شئ يحزنني
قولي لها
أني في انتظارها
****
تسأليني أيتها الغريبة أن أقوم بتقويمك
ومن أنت حتي أقومك
تسأليني أيتها الغريبة أن أساعدك
ومن أنت حتي أساعدك ؟؟؟
تسأليني أن أفك لك عقدك
ومن أنت حتي أفك لك عقدك ؟؟؟
إنك لست أنت هي
قد يكون لك نفس عينها!!!
نفس سواد شعرها!!!
نفس أنفها!!!
نفس فمها وقسمات جسمها!!!
وسبحان الخلاق فإن لك نفس صوتها!!!

ولكنك لم تملكي أبداً مهما تشبهت بها
نفس الحب الذي أكنه لها
نفس القلب الذي فيه لي حبُ أغلي عندها
من عمرها وحياتها
لم تملكي أبداً سماحتها وعلي صبرها
تجاوزها عن أخطائي والتي كانت كحد السيف علي رقبتي
فكيف كان لي أن أخطئ بعدها
لم تملكي أبداً حبها للحياة معي
واستحالة الحياة بدونها
لم تملكي أبداً شوقها لرؤيتي
فبغير رؤيتي لا تحلو الحياة لها
قولي لها إني مازلت أبحث لها
عن كل ما قد يوماً يسعدها
فتعود إلي أو علها
تعود إلي أولادها
قولي لها إنني مازلت في إنتظارها
مازلت في إنتظارها

تسأليني أيتها الغريبة أن أغيرك لتصبحي مثلها
وكيف لي هذا؟؟؟
ولماذا؟؟؟؟
إن كنت أنت لا ترغبين التغيير
إن كنت أنت قد نصبت نفسك لي جلاداً وأبيت السماح
إن كنت قد نصبت مقصلتك وأصدرت حكمك علي بالإعدام
ونسيت كل سنين الكفاح
إن كانت عيناك قد عميت كل ما قدمت من تضحيات
وصرت ترددين لي ماقدمت أنت من تنازلات
وتناسيت إن تضحياتك أنت كانت تؤلمني اكثر مما تؤلمك
وتناسيت إني تعودت إلا أقص عليك همومي
وألا أعدد لك تضحياتي
تناسيت كل شئ
حتي ما تعاهدنا عليه منذ عشر سنين
حين إختلافاتنا
كيف نقودها
تناسيتهاّ!!!
وتقولي لي في النهاية
إنك أنت هي
أو أنك حتي مثلها
هيهات

وإن كان لك نفس عينها
نفس سواد شعرها
نفس أنفها
نفس فمها وقسمات جسمها
وسبحان الخلاق فإن لك نفس صوتها
فإنك لست أنت هي
لست أنت هي
...............................

أتعلمين سبب ما نحن فيه من ألم
أتعلمين
أتعلمين سبب ما نحن فيه من كرب وغم
أتعلمين
أذكر كلمة قالتها أمي منذ الأزل
تتردد في أذني كأنها تقولها ولم تزل
وكأنها لي تقولها علي عجل

لقد قالت في ذات يوم
أنه لصلاح علاقة بين طرفين متحابين
لا بد أن يكون
هناك طرف عاقل
وطرفُ مجنون
وقالت أنني لست أنا بالعاقل
وقالت أنني المجنون
نعم لقد كنت أنا ذاك المجنون
وكنت أعلم أني بالفعل أكون
هذا المجنون
ولم يتغير في هذا الطبع
وسأظل أنا المجنون
وكنت أنتِ العاقل الحنون
يا إلهي
تقتلني الظنون
لم غيرتك السنين فأصبحت صفتك الجنون
وكيف لي أن أغير فيك هذي الصفة
فمن ذا الذي يسأل المجنون
لماذا أنت مجنون ؟؟
لو كنت أملك التغيير
لغيرت هذي الصفة في نفسي
...........................








قولي لها ختاماً
أنني في انتظارها
بغير حوار أو نقاش معك أنت
فقط قولي لها
وإجعليها تأت
وأنت إرجعي من حيث أتيت
لن أرضي الحوار ولا النقاش
لن أرضي بغيرها
لا أحبــــك
وأحبها
لا أريــدك
وأريدها

هناك 5 تعليقات:

  1. رائعه من الروائع
    اتمني ان اري المزيد من كتاباتك فانا اشعر انها مميزة

    ردحذف
  2. جــــــــــزيل الشكر هذا فقط من جود أخلاقك الكريمه

    ردحذف
  3. مكنتش عارفه اكتب ولالا اصل مش لقيا اى كلمه بجد توصف جملها وما تحمله من معانى جميله جدا اكتفيت بالسكوت والقراءه بصمت بس بجد معرفتش مكتبلكش كلمه عنها تسلم ايدك وفى انتظار الجديد ما شاء الله بجد كل كتباتك مميزة ومختلفه وبتعبر بصدق شكرا جدا ع ابداعك وفى المقدمه دايما

    ردحذف
  4. حقيقة ً أخجلتم تواضعنا
    جزيل الشكر علي كلماتك المحفزة للكتابه بالفعل لقد فتحت شهيتي لها

    ردحذف
  5. يا بختها

    ردحذف