السبت، 13 ديسمبر 2008

قــــــــولي لـــــــها

قولي لها
إني إشتقت لحبها
قولي لها
إن أنفي إشتاق لعطرها
قولي لها
إن قدمي إشتاقت لدربها
قولي لها
إن عيني أبت أن تري غيرها
قولي لها
إن قلبي مرض بدونها
قولي لها
إن عمري خواء
حياتي هباء
وصحوي ونومي شقاء
وكدي وتعبي وراحتي سواء
كل المشاعر أصبحت سواء
حبُ ُ وكره
فرحُ وحزن
حياةُ وموت
كلُ سواء
كل الأماكن أصبحت سواء
لا شئ يسعدني
لا شئ يحزنني
قولي لها
أني في انتظارها
****
تسأليني أيتها الغريبة أن أقوم بتقويمك
ومن أنت حتي أقومك
تسأليني أيتها الغريبة أن أساعدك
ومن أنت حتي أساعدك ؟؟؟
تسأليني أن أفك لك عقدك
ومن أنت حتي أفك لك عقدك ؟؟؟
إنك لست أنت هي
قد يكون لك نفس عينها!!!
نفس سواد شعرها!!!
نفس أنفها!!!
نفس فمها وقسمات جسمها!!!
وسبحان الخلاق فإن لك نفس صوتها!!!

ولكنك لم تملكي أبداً مهما تشبهت بها
نفس الحب الذي أكنه لها
نفس القلب الذي فيه لي حبُ أغلي عندها
من عمرها وحياتها
لم تملكي أبداً سماحتها وعلي صبرها
تجاوزها عن أخطائي والتي كانت كحد السيف علي رقبتي
فكيف كان لي أن أخطئ بعدها
لم تملكي أبداً حبها للحياة معي
واستحالة الحياة بدونها
لم تملكي أبداً شوقها لرؤيتي
فبغير رؤيتي لا تحلو الحياة لها
قولي لها إني مازلت أبحث لها
عن كل ما قد يوماً يسعدها
فتعود إلي أو علها
تعود إلي أولادها
قولي لها إنني مازلت في إنتظارها
مازلت في إنتظارها

تسأليني أيتها الغريبة أن أغيرك لتصبحي مثلها
وكيف لي هذا؟؟؟
ولماذا؟؟؟؟
إن كنت أنت لا ترغبين التغيير
إن كنت أنت قد نصبت نفسك لي جلاداً وأبيت السماح
إن كنت قد نصبت مقصلتك وأصدرت حكمك علي بالإعدام
ونسيت كل سنين الكفاح
إن كانت عيناك قد عميت كل ما قدمت من تضحيات
وصرت ترددين لي ماقدمت أنت من تنازلات
وتناسيت إن تضحياتك أنت كانت تؤلمني اكثر مما تؤلمك
وتناسيت إني تعودت إلا أقص عليك همومي
وألا أعدد لك تضحياتي
تناسيت كل شئ
حتي ما تعاهدنا عليه منذ عشر سنين
حين إختلافاتنا
كيف نقودها
تناسيتهاّ!!!
وتقولي لي في النهاية
إنك أنت هي
أو أنك حتي مثلها
هيهات

وإن كان لك نفس عينها
نفس سواد شعرها
نفس أنفها
نفس فمها وقسمات جسمها
وسبحان الخلاق فإن لك نفس صوتها
فإنك لست أنت هي
لست أنت هي
...............................

أتعلمين سبب ما نحن فيه من ألم
أتعلمين
أتعلمين سبب ما نحن فيه من كرب وغم
أتعلمين
أذكر كلمة قالتها أمي منذ الأزل
تتردد في أذني كأنها تقولها ولم تزل
وكأنها لي تقولها علي عجل

لقد قالت في ذات يوم
أنه لصلاح علاقة بين طرفين متحابين
لا بد أن يكون
هناك طرف عاقل
وطرفُ مجنون
وقالت أنني لست أنا بالعاقل
وقالت أنني المجنون
نعم لقد كنت أنا ذاك المجنون
وكنت أعلم أني بالفعل أكون
هذا المجنون
ولم يتغير في هذا الطبع
وسأظل أنا المجنون
وكنت أنتِ العاقل الحنون
يا إلهي
تقتلني الظنون
لم غيرتك السنين فأصبحت صفتك الجنون
وكيف لي أن أغير فيك هذي الصفة
فمن ذا الذي يسأل المجنون
لماذا أنت مجنون ؟؟
لو كنت أملك التغيير
لغيرت هذي الصفة في نفسي
...........................








قولي لها ختاماً
أنني في انتظارها
بغير حوار أو نقاش معك أنت
فقط قولي لها
وإجعليها تأت
وأنت إرجعي من حيث أتيت
لن أرضي الحوار ولا النقاش
لن أرضي بغيرها
لا أحبــــك
وأحبها
لا أريــدك
وأريدها

الجمعة، 18 أبريل 2008








علي مائدة القمار



أدعوك حبيبتي.......

لنجلس سوياً..ولو كان ذلك لبعض السنين



أدعوك حبيبتي.......ليس بيدينا....بديلاً لذلك يهدئ من روع الأنين



أدعوك لتجلسي الآن..........معي علي مائدة القمار........ فهل ستجلسين



سأقامر عليك حبيبتي ................. فهل من منافس



سأضع علي المائدة أولا حبيبتي



ساعتي الذهبية ............. ومعها حبنا .....الصغير السن .......... الكبير المسن .



ستة أشهر



ستة أشهر حبيبتي ليست أبداً بالكثير ........................... ولكن



هناك أيام تمر كلمح البصر ..... وأيام تمر كمر السنين ............



تلك التي كنت فيها بعيداً عنك



إذاً فالنصف سنة تلك ...... تتخللها السنوات



فيكون عمر حبنا ........ من واقع التاريخ ...... وعمرينا ........ستة أشهر



ومن واقع الحب ......... الذي لا يعرف واقعاً ..... وقلبينا ... مئات السنين



وها قد جاء دور منافسي ........ فليلعب



قد يكون يملك من الذهب ......... ما يصنع ساعات وساعات



ولكن



لن يملك أبداً ........ ما أكن لك من الحب



ولو كان يملك .........فالدور دوري ثانيةً



سأضع محفظتي بما فيها من



راتب الشهر الحالي



وكل ما إسترديته من ديون كانت لي



وكل ما إستدنته من أشخاص لم أكن يوماً ........ ليداينوني



ولكني إستدنته



وكل ماشحذته يوماً من أشخاص لم أعرفهم ولم أكن يوماً لأشحذ منهم



ولكني شحذته



وفي المحفظة أيضاً حبيبتي



أغلي من ذلك كله



نصف وريقه كتب فيها (لا اله الا الله)



أعرف تماماً مع من يكون النصف الآخر



وها قد جاء دور منافسي .......... فليلعب



قد يكون معه من المال مايشتري به شركتي التي قبضت منها مرتبي



قد يكون معه من المال ...... مايشتري به أصدقائي الذين إستدنتهم وإستدانوا لي



بل قد يكون مامعه أيضاً يشتري به من شحذت منهم أيضاً



ولكن



لن يملك أبداً أغلي وريقه بداخل محفظتي ...... لأنها بخط يديك أنت ..... والتي أتمني الآن احتضانها



ولو كان يملك



فالدور دوري ثانيةً



سأضع ميداليتي .... ودبلتي



وبميداليتي حبيبتي .... ثلاث مفاتيح ..... لثلاث عشش حب



أذكر يوم خيرتك بالعيش في إحداهما



كم كان جميل ردك أذكر يومئذ إذ قلت في العش الذي ستكون أنت فيه



وهم حبيبتي



عشش صغيرة .......ليس أيً منها يطل علي النيل



أو يناطح السحاب



...... ولكنه سيكون العش الذي أنت فيه ..... وليس سواك



ودبلتي الفضية مكتوب بداخلها إسمك وتاريخ ميلادي



نعم



فهذا يوم ميلادي



يوم قابلتك .... فأنا أحسب عمري بالأيام السعيدة



وها قد جاء دور منافسي



قد يكون يملك قصوراً علي النيل ملآي بالتحف



وشاليهاً علي البحر لا أملكه



ولكنه لن يملك أبداً



دبلتنا الفضية



ولو كان يملك



فالدور دوري ثانيةً



سأضع ملابسي حتى أقف عارياً



ثم أَضع ما أثق ألا يملكه إنسان في الوجود



شوفي إليك ولهفتي



خوفي عليك وصفحتي



كل ماذرفته عيناي من الدموع خوفاً عليك الآن وفيما مضي



سهري



اعتذاراتي



قلبي



تضحياتي



وها قد جاء دوره وأعلم تمام العلم أنه لن يملك أي شئ من هذا



ولو كان يملك



فالدور الأخير لي حبيبتي



وسأضع علي المائدة



آخر ثلاثة أشياء أملكهم



سيفي



وعمري



ودعوة منك لي

بالنصر

حانة الذكريات ,,,















حــــــــانة الذكريات





بين وأنا أسير في دروب الزمن ..... حائراَ ......... متألماً .........





لا أدري فيما أفكر ........فقط أٍسير بلا هديً يلح علي سؤالين مخيفين





.............هل حققت بالفعل ما أتمناه ؟؟؟؟





وهل كنت أتمني ماحققت بالفعل ؟؟؟؟





سؤالين عندي ليس لإحدهما حتي إجابه





وبينما أنا أسير علي هذا الدرب وجدت مكاناً .....يسمي حانة الذكريات ..... ياإلهي ....إنها حقاً تحمل عبق الزمان ....





ولا أدري لماذا حينما نتذكر أغلب الذكريات تطل علي وجوهنا إبتسامه .





بالرغم من أن أغلبها في حينها ... لم تكن ذكري سعيده .





ووقفت حائراً أأدخل قليلاً لأستريح ...وأقابل كل ماضيا ؟؟؟





أم أكمل السير وسحقاً للماضي ؟؟؟





ولكني قررت بعد برهة من الوقت.... أنني سأجد إجابه حتماً في هذه الذكريات .





أليمةً كانت أو سعيده ....فهممت بالدخول خائفاً وترددت ......... ولكني عزمت أمري سأدخل وليكن مايكن فدخلت .... فرأيت بالفعل كل ماضيا ... كل من عرفت يوماً.... وكل من صادقت وكل من أحببت ... بل كل من صادفت ... وكل من كرهت ....... حتي أطياف الأماكن التي عهدتها .... وجدتها .... كما هي .. رغم أني تركتها منذ عشرات السنين ... ولكنها ... كما هي ...... ففوجئت كيف سار بي العمر كل هذه المسافه .... ورسم الزمان علي وجهي كل هذي الخطوط وبقي الناس والأماكن كما هي ؟؟؟؟





كيف ؟؟؟؟ هل لي أن أعود أنا أيضاً ؟؟؟؟؟





هل يعود بي الزمان الي الوراء .... وأفقد من عمري ولو بضعة سنوات ؟؟؟؟ هل أستطيع ؟؟؟





هل أستطيع حقاً أن أعود شاباً فتياً مثلما كنت ....؟؟؟





ثم توقفت وتساءلت ... هل تريد أن يعود بك الزمان .. كي تقرر ماذا تفعل حينها من جديد ؟؟؟؟؟؟ أم أن يعود بك الزمان مضموناً ومظهراً ويبقي بك الحال كما هو ؟؟؟؟





فاحترت .... هاهو سؤال ثالث ليس له إجابه وبين وأنا أرمق بعيني الأشخاص وجدتني منذ حوالي عشر سنوات !!! ياإألهي !!! إنه أنا بالفعل !!! كيف هذا فإقتربت مني وفوجئت إذ كلما إقتربت مني .... وجدتني أيضاً أقترب!!! كلما إقتربت مني ... وجدتني أيضاً أقترب ....وإقتربنا وإقتربنا .......... حتي إصطدمنا





فيالهول المفاجأه والصدمه إنها ليست سوي المرآه !!!! لقد عدت شاباً بالفعل ... بالفعل كما كنت ........ عادت تلك البسمه الساحرة علي وجهي .... وعاد بريق الأمل في عيوني من جديد لم أعد سمينا كما أصبحت .... فقط إستدار وجهي ..... وتعجبت ...... وقلت .....ياإلهي ..... كم كنت أحلم وأنا في مثل هذه الهيئه أن أكبر ...... كم كان هذا حلماً بالنسبة لي .... فتذكرت أن الإنسان يعيش كل حياته وهو غير راض عنها فعندما يكون صغيراً يتمني أن يكون شاباً وعندما يصير شاباً يتمني أن يكون رجلاً وكلما تقدمت به السنون كلما تمني أن يعود صغيراً .....ثم أفقت وتلفت عن يميني ويساري هل يراقبني أحد ..... لا ..... فبدأت أنا أراقب الآخرين حيث لابد من الحرص تماماً فيمن أريد أن أجلس معه ومن لا أريد فوجدت كل المنايا يجلسون معاً علي جانب يتضاحكون ويمرحون ..... كل من عرفته يوما ومات فذهبت إليهم مسروراً وقبلتهم جميعاً وتحدثت معهم وحدثوني كثيراً فسعدت بلقائهم كثيراًَ حتي أنني لم أكن أريد تركهم ولكنهم أصرواً .... لا أعلم لماذا أصرواً هل خافواً علي من المنية مثلهم؟؟؟؟ والله لأنني كثيراً ماتمنيتها هرباً من عناء الدنيا ولكنني إحترمت رغبتهم .......... فقمت .





........ وتلفت عن يساري فوجدت الأصدقاء جميعاً ياإلهي هل عرفت أنا كل هذا الكم من البشر حقاً إنني أعرفهم جميعاً نعم أعرفهم فذهبت إليهم وقبلتهم وجلسنا نتحدث عن ذكرياتنا





جميعاً ولهونا لهو ماقبل الهموم ......... ياإلهي يتعب آبائنا كثيراً من أجل أن نمرح نحن ولا نفعل شيئاً إلا أن نطالبهم بالمزيد من المرح .





حتي نصير آبائاً فنتعب حتي يمرح أولادنا ..... ولا نعرف ماعاناه آبائنا إلا حين يستقر بنا الحال آبائاً أعتقد أنه لو لم يتزوج أحد حتي هرم....





لم يعرف فضل أبويه عليه حتي يموت





وجلسنا وجلسنا حتي دفعوني كي أقوم قائلين....لابد من الذهاب قبل فوات الأوان





قلت : أي أوان؟؟؟





قالوا: أوان الإجابه علي مايدور في ذهنك فما يدور في ذهنك خطير ولابد له من إجابه ونحن





نعرف أن الأمر لا لم ولن يكون متعلقاً بنا إنه متعلقُ بقلبك فنحن دوماً عرفناك شاعراً ......





عاطفياً ....... وظلوا يتضاحكون ....... قائلين هل تذكرون ماكنا نسميه





كنا نسميه حلال المشاكل فتقول مجموعةُ أخري بل نحن كنا نسميه العاطفي وظلوا يتضاحكون حتي إلتفت الجميع إلي ضحكهم ..... وأنا متحيراً عجباً كيف عرفوا أن ما يحيرني هو قلبي ؟؟؟؟ إنه حقاً شئ غريب ....فتلفت يمنة ويسره حتي وجدت ضالتي .... وجدت مائدة تجلس عليها كل النساء ..... ياإلهي أكل هذه النساء يوماً قد عرفت يإلهي أحقاً؟؟





إنهم ليسوا أبداً بالعدد القليل فذهبت إليهم مبتسماً فرحبوا في وقالوا لي مابداخلهم وهممت أن أقول مابداخلي حتي تلفت فيهم فلم أجد من يسمعني ... أو بمعنيً أخر لم أجد من أردت لهم أن يسمعوني فأشارت لي إحداهن وكانت أقربهم لي عقلاً





وقالت : ماتريد أن تقوله تستطيع قوله هناك فنظرت فوجدت ضالتي .........وجدت مائدةً عليها كل من أحببت من النساء





ياإلهي ووجدت أيضاً زوجتي .....كيف .؟؟؟؟





كيف هي معهم الآن ......؟؟؟





وهي التي لا تطيقهم حتي أسمائهم؟؟؟؟؟





فذهبت متوجهاً إليها خائفاً أن يكون هناك من جرحها





فقالت لي إحداهن : إهدأ فما نحن إلا مجرد ذكريات ولا تحمل أي منا لأخري ضغينه .





نظرت لها طويلاً وسمعتها من كل قلبي وإذني ياإلهي





كم هي حزينه كل السنين بدونك ياإلهي كم كنت أحبك.





قالت لي : ولكن إحذر فما تفكر فيه نسمعه جميعاً





فإحمر وجهي خجلاً وضحكوا جميعاً بما فيهم زوجتي فتعجبت.





فقالت أخري :قلنا لك لا تحمل إحدانا لأخري ضغينه فلا تخف





فإنذهلت





وقلت :لها أأنت هنا أنت الأخري





قالت : وما الغريب في ذلك ؟؟





قلت : لها أنت لم تكوني إلا .... وتلعثمت ... وقلت أعذريني لقد كنت بالفعل علاقة حب ولكن ليوم واحد فقط .... أنا تقريباً لست أذكرك!!!





فقالت : لقد إعترفت بنفسك أنها كانت علاقة حب .... إذا فلابد من وجودي هنا .





ونظرت للتي بجانبها.





قائلاً : ياإلهي!حب الطفوله!!حتي أنت هنا أنا لم أنساك أبداً كنا في أول العمر وكان من يسألني فيقول لي السؤال المعتاد حينها





من تحب ؟؟؟





أقول لهم بمنتهي الثقه





أحب فلانه وفلانه وفلانه





فضحكنا ضحكاً طويلاً حتي كاد يغشي علينا من الضحك قلت ياإلهي كم كانت جميله تلك الأيام مثلك





فقالت الأخري : أليس من الغريب أن تتذكر حب الطفوله ولا تذكرني ؟؟؟؟؟





قلت : هه لا أذكرك من قال لك هذا ؟؟؟





بل قد تكونين بالفعل من أذكره فأنا ياحب المراهقه كنت أريد أن أسألك هذا السؤال طويلاً





قالت : أنا هنا كي أجيبك فإسال ماشئت





قلت بألم وحسره : لماذا لا ينسي الرجل الحب الأول بينما تنساه المرأه بمنتهي البساطه ؟؟؟





قالت : ومن قال لك أني نسيت





فإنفجرت غاضباً وقلت لها أنت لم تنسي ؟؟؟؟





كيف ؟؟؟؟





لقد كنت أبكي دموعي يوم فراقنا ولم يؤثر ذلك شيئاً فيك أتذكرين ؟؟؟؟





أتذكرين كيف كان يوم فراقنا اللعين ؟؟؟؟؟





أتذكرين .. ماذا عن الحب أنتي تعلمين ؟؟؟؟؟؟؟





هل كنت في قلبي تتعلمين ؟؟؟؟





قد كنت أتمني أن آتي لك بتراب الأرض ذهباً وأضعه بين يديك لا من أجل شئ إلا ليوم عني فيه ترضين؟؟





كنت صادقاً معك في كل كلمه ؟؟؟





لم أكدب عليك يوماً لم أخنك بالغيب يوماً ودوماً وأبداً كنت أنت الضحيه وانا الخائن اللعين ....أتذكرين ؟؟؟؟؟





.قالت : ياحبيبي بالله عليك إهدأ





قلت : ياإلهي ....





هل تعلمي أننا منذ كم نعرف بعضنا البعض .... ولكنها المره الأولي التي أسمعك فيها تقولين هذي الكلمه ياحبيبي





قالت ثائرةً : نعم لقد كنت حقاً حبيبي .





وقد كنت حقا أحبك ومازلت ولكن.....





قلت : لكم تمنيت أن أعلم ما حدث في حينها لاتعلمي كم من الليالي سهرت لأعرف بقية كلامك الآن مابعد هذه الكلمه اللعينه





ولكن





ولكن ماذا ؟





ولكن ظروفي ؟؟؟؟





قالت : نعم !!





قلت : سحقاً ولماذا لم تصبري





مالذي كان أمامنا لنستعجله





قد كنت أحبك حقاً ياحمقاء





ماذا كنت تظنين هل كنت تظنين أنني ألهو بقلبك ؟؟





فنظرت إليهم جميعاً





وقلت لهم : فلتعلموا جميعاً أنه لو أكملت معي إحداكن الطريق لصارت الآن زوجتي كالتي ترونها الآن جالسة فيما بينكم





لصارت الآن زوجتي .......





لصارت زوجتي





حتي أنتي ياحبيبة أول العمر ........





ياإلهي هل تعلمي ياحبيبة أول العمر





سأقول لك شيئاً ولكني لا ألقي باللوم عليك فقد كنت طفله





ولكنك لو كنتي أكملت معي الطريق





لكنت وفرت علي قلبي الكثير من الأنين





ورمقت حبيبة المراهقه بنظره وأكملت...... والكثير والكثير من لقاء الخائنين .





فقالت لي حبيبة أول العمربحذر





لتخفف حدة التوتر في المجلس





: أنا وفلانه وفلانه وفلانه فضحكوا وضحكت





وقلت لحبيبة المراهقه :أعتذر لك كثيراً لأني إنفعلت





قالت : لآتهتم فنحن ذكريات لا نهتم





قلت في عقلي ثم أفصحت : حتي وأنتي واقع لم تهتمي أيضاً





فقالت أخري : أنا التي أريد أن أسألك بإلحاح شديد





فرمقتها بعيني





قلت : يالعذابي وويلتي





أنت أيضاً هنا ؟؟





قالت : كيف أكون إمرأة متزوجة ؟؟وتحبني ؟؟أجبني بالله عليك ؟؟





قلت : لها بهدوء ياسيدتي ؟؟





قالت : بهدوء !!





قلت لها : أولا الحب عندي لا يعرف زوجاً





لا يعرف أولاداً





لا يعرف ظروفاً





الحب عندي ياسيدتي





يعرف إمرأة إذا رأيتها أحببتها هكذا تجري معي الأمور ياسيدتي





ولا تسأليني كيف





ولكن





دعيني أؤكد علي شيئين هامين





قالت : وما هما





قلت : أني لم أر زوجك ولم أعرفه مره





قالت : هذا صحيح والشئ الثاني؟؟





قلت : والشئ الثاني أنني لم أصارحك يوما بهذا الحب





فكان دفيناً





فقد كان حباً كالجنين الذي ولد ميتاً كما يقولون





قالت : نعم إذا أنا لست بخائن لأحد





ولا مغوياً أحد





لقد كنت في حينها أشد مايكون إلي الحب وبجاذبيتك المعهوده جذبتيني إليك





فقالت لي : أي أنك عندما تكون بحاجةً إلي الحب





تبحث عنه ؟؟؟





قلت : لا





لست أنا وحدي من يفعل ذلك





بل كل الرجال





عندما لا يجد الرجل الحب فإنه يبحث عنه





أولا في بيته فإن لم يجده فإنه يبحث عنه في أي مكان آخر





وأنا حين أحببتك لم أكن متزوجاً





لست أنت وحدك ولكن كلكن لم أحب أي منكن وأنا متزوج





فقالت حبيبة المراهقه : ولكني أريد أن أسألك سؤالاً مهماً





قلت : لها قبل أن تسألي أود قول شئ لك طالما أنك لا تحزنين





قالت : ماذا ؟؟





قلت لها : لكم إرتحت الآن بعدما علمت سبب فراقنا





صدقيني





ولكم إرتحت أيضاً أن ظروفي لم تكن مواتيه حينها





إذ كان من الممكن حينها أن نكمل سوياً الطريق حتي أول إنعطافاً إقتصادياً





يواجهني





قالت : عذراً لقد خانك التعبير





تقصد يواجهنا





فإبتسمت قائلاً لا بل قصدت حقا قول





يواجهني





لأنه حينها





لن يجد غيري لمواجهته





لقد إنتهيت ماذا تريدين أن تسأليني الآن





قالت : لا داعي





قلت : لقد قلت قبلا أنه لا ضغائن





قالت : نعم ولكنك قد أجبت السؤال قبل أن أسأله





قلت : ولكني وغيري نريد أن نسمع السؤال





فهذا ليس بعدل





تقرأين مافي عقلي ولا أستطيع قراءة مافي عقلك





كفاني أني لم أفهمك مره





قالت : بمنتهي البساطه كنت سأسألك إذا عاد بك الزمان





فأينا ستتزوج ؟؟





قلت لها : ولكنك أعدت صياغته مرةً أخري





قالت : كيف





قلت : كنتي تريدين القول أنه إذا عاد بك الزمان للوراء





هل كنت ستتزوجني ؟؟؟





قالت : ربما كان هذا هو السؤال





ولكن المهم أن السؤال تغير الآن





مثلما تغيرت أنت





قلت لها أنا تغيرت بالطبع تغيرت





حيث تأكدت الآن





أني كنت أحب وهماًُ





سراباً كنت أحب شبحاًَ علي الأرجح





فإختفت فجأه مين بيننا





أحسسنا جميعاً أن صورتها تتلاشي شيئاً فشيئاً حتي إختفت تماماً





ياإلهي ماذا حدث





فقالوا جميعاً إنه شيئ طبيعي لقد إختفت من ذاكرتك





لم تختفي تماما ولكنك قد تجدها في أي مكان آخر





قد نجدها علي مائدة النساء كأي إمرأة أخري عرفتها





ولكنك لم تعد حقاً تكن لها كل الحب الذي كان مكنونا في قلبك





قلت : بل أعتقد أنني سأجدها في مكان آخر





قالت المتزوجه : أين ؟؟؟ في مائدة المنايا ........... هل عقدت العزم علي قتلها فضحكوا





قلت لهــم : لا ولكن بالتأكيد سأجد لها مقعداً مميزاً علي مائدة من أكرههم





قالوا : إهدأ





قلت : بل علي العكس لم أكن يوماً أكثر هدوءاً من هذا اليوم





فاليوم إكتشفت أني كنت مخدوعاً في إمرأة ظننت أني يوماً قد أحببتها





قالت حب الطفوله : وهل تخدع أنت بعد كل من عرفت من البشر





قلت : ياسيدتي





أطلبي مني قطعة من القمر .......





أطلبي هيكل كامل من العصر الحجري لديناصور ...........





أطلبي مني عبور البحار





نائماً علي ظهري ..........





أطلبي مني صعود الجبال





مربوط الأيدي ...........





بل أطلبي مني أن أطفئ بركاناً





بنفخة مني..........





فأنت هكذا لا تطلبين الصعب





فهذا أيسر





فأنا علي فهم إمرأة ........





لم أعد أقدر





فقالت إحداهن : هل أنت غاضب علينا نحن أيضاً





قلت : ياسيدتي لكن جميعاً أعتذر





فهناك نوعان من الذكريات





هناك نوع نذكره فنبتسم هذا نوعكن جميعاً





والآخر كلما تذكرناه حزننا وأشعلنا الدخان





كما لو كنا نتمني حرقه بالتدخـين من ذكرياتنا





ثم أنني إذا أحببت أحداً من الصعب أن أكرهه





إلا إذا إكتشفت أنني لم أكن أحبه هو





بل كنت أحب وهماً رسمته له في خيالي





قالت : عندي لك سؤال ماذا يعني الحب بالنسبه إليك ؟؟؟





قلت : هل أمامنا الكثير والكثير من الوقت ؟؟؟





قالت : نحن نسمعك طالماً لا ذلت باقياً تفتش فينا وعنا





قلت : الحب عندي شعور





أقوي من كل الشعور





فلتحرموني الطعام !!! فلتمنعوني أن أنام !!!!!! فلتحرقوني ألف مره





ولكن بغير الحب !!! لن أعيش في هذي المجره !





الحب عندي بحراً





فالحب ياسيدتي بحراً.......... بره الموت .......... والغرق فيه نجاه





نعم ............. الحب عندي .......ياسيدتي ......................... بحر الحياه





تجذبني الدنيا تارةً لأغرق فيه ............ فأغرق سعيداً





وترميني بحار الأسي علي شؤاطئه وبره.......... فلا أستطيع تنفس العشق





فأموت وأموت ........... حتي أحيا بداخل البحر مرة أخري





الحب عندي قصراً





وأنا فيه ملكاً !!!!!!!!!!!أملك جنباته ووحوائطه !!!!!!!!! كل لبنه فيه





أعلمها جيداً كما علمت القراءة والكتابه





قرائة العيون وكتابة الخواطر





الحب عندي جسداً لإمرأه





أحببت كل خلية في بشرته !!!!!!!!! جسداً لي وحدي وليس لأحد سواي





أعرف متي يشتعل ناراً بقبله !!!!!!!! ومتي ينطفئ !!!!! بعد ماأخذ مني





كل ما أخذ ................ من العشق





الحب عندي وقتاً





نقضيه سوياً !!!!!!!! طالما أحياء





نختلس منه لعيشنا !!!!!!! أقل وقتاً ممكناً





ونعود نقضي أغلب الوقت سوياً





بإختصار ياسيدتي





الحب هو حياتي ..... أخشي يوماً أن أعيش بدونه





......ولو ساعه





قالوا جميعاً : دعك من كل هذا





ولتتحدث مع من جئت من أجلها .............





فقلت : هل تعلمون من هي





قالوا : بالطبع نعرف ........ فلهفتك عليها قادماً بهذه الطريقه خوفاً من أن يجرحها أيُ منا وعينيك





التي لم تستطيع أن تبعدها عن عينها





كل هذا يؤكد أنك قادماً من أجلها





فقمت وإحتضنتها بشده حتي كادت أضلاعها أن تتمزق ثم نظرت في وجهها و





قلت : زوجتي ..... حبيبتي ..... لكم أفتقدتك .......لكم أحس بالغربة بدونك





قالت : أنت الملام علي هذا !!!!!! أنت من تركتني





قلت : لا ياحبيبتي ........ أنا لم أفتقدك منذ سافرت ........... بل أفتقدك من قبل هذا ....... أفتقدتك من سنوات ......





فـأنا أفتقدتك وأنت بين يدي وفي أحضاني أكثر مما إفتقدتك وأنت عني بعيده





قالت : كيف ؟؟؟





قلت لأنني وأنت معي أجدك عني غريبه





وأنت عني بعيدة المكان قريبة الروح أذكر فيك الذكري السعيده





التي مازلت علي أمل أن توفقني الأيام يوماً بيننا للقاء





أتعلمين ياحبيبتي..................





فكدت أبدأ الحديث ثم تلعثمت





وقلت : ولكن هذه حقاً مشكلة حقيقيه ...............





إن كنت سأتحدث لحبيبتي التي أعلمها تماماً والتي هي خالدة باقيه في ذكراي ماحييت ........ لحقاً إنها مشكله ........ لكم أتمني أن أجمعكم معاً ........... من أحببتها ........ ومن تزوجتها





قالت : ياحبيبي أنا هي!!!!! لا يوجد هناك فرق بيننا





قلت : يوجد الكثير حبيبتي ........ لكم أتمني أن تكوني أنت التي معي





قالت : حدثني بالمنطق





قلت : ياحبيبتي .......... ليس للمنطق بين المحبين مكان





ليس للعشق بين العاشقين .......... عنوان





لو أننا بحثنا في المنطق ماتزوجنا ماحيينا





لو أننا بحثنا في المنطق ماأنجبنا ماحيينا





بل إنه الحب ياحبيبتي





قالت : أحقاً





قلت : حقاً ماذا ؟؟





قالت : أحقاً لازلت حبيبتك





قلت : هل عندك شك في ذلك .........قد تكونين عندك شك.................. أما أنا





فلو شككت بأن الأرض ليست مستديره





ولو شككت بأن الشمس ليست مستنيره





ولو شككت بأنه ليس في الليل يأتي الظلام





ولو شككت بأنه ليس من الفم يأتي الكلام





ولو شككت بأن مافي الأنهار ليس بماء





ولو شككت بأن مافوق الجبال ليس سماء





لو شكتت في إسمي





لوشككت في رسمي





لو شككت في كل المسلمات





فانا أشك ياسيدتي ........بأن قلبي لو خرج من جود حبك يوماً ... مات





حبيبتي كيف بالله عليك تشكي بهذا





كيف وقد علمتك وتعلمت معك الحب بأجمل معانيه





كيف





كيف وقد أخبرتك بأن للحب عندي قلباً واحداً ......وإسمك مكتوب فيه





كيف





كيف وقد أحسستك عقلاً هادئا ولكم خططت الشعر فيه





قالت : ولماذا تقول مكتوب فيه وليس منقوش





فالمكتوب يمحي والنقش يبقي للأبد





قلت : لا ياسيدتي فإن النقش لا يأتي الا في الحجر





ولو صار قلبي حجر ماإستطعت أبدا أن أحبك





حبيبتي إني لم ولن أحب مهما سار بي الزمان مثلما أحببتك





ولتعلمي أنك وإن كففت عن حبي ......وإن كرهتيني ....... ما أنقص ذلك من منزلة حبك في قلبي مقدار ذره





فقط سأنزوي علي حالي ............ أكفكف دمع عيني الحزين





أنعي جنين الحب ........ الذي مات في قلبك ......... قبل أن يشبع من حبه .........قلبي الأمين





فأنا ياحبيبتي عندما رأيتك لأول وهله..............قلت





هذه التي لابد أن تكون أم أبنائي





هذه التي لابد أن تكون جدة أحفادي





قلت .......انها هذي التي لابد وأن تكون دائماً وأبداً رفيقة الدنيا





بل والآخره





قلت .....هذا الكتف الحنون الذي يصلح تماماً لأن اموت عليه وأنا مطمئن علي أولادي معها





هذي العيون التي ستذرف الدمع علي بعد وفاتي





وتنسي كثير عيوبي





ولا تذكر الا قليل مميزاتي





تنسي قليل انفعالاتي





ولا تذكر إلا كثير عاطفتي وشوقي ولهفتي وحنيني عليها





فلم أحبك حبيبتي يوماً لأكرهك





لم أحبك يوماً لأتركك





فأنت من قلت لي يوماً لا تتخل عني مهما حدث وعاهدتك بالدم علي هذا وها أنا ياحبيبتي أجدد العهد علي هذا





قالت : حبيبي ....... أعلم أنني كثيراً





........ قد تغيرت





........قد بعدت





أعلم أني طريق قلبك قد ضللت





.......... أعلم أن شموع قلبي والتي كانت تنير لنا طريق حبنا





.......قد إنطفأت





......أعلم أن زهور شوقي قد ذبلت





وأخاف كثيرا.......





ألا أجد الطريق لقلبك..........





قلت : دعيني بشوقي ولهفتي إليك ياحبيبتي أهديك للطريق





قالت : ألا أستطيع الرؤية بعد إنطفاء الشموع .........





قلت : دعيني أنير لك الطريق للقلب الذي إشتاق كثيراً لرؤياك





قالت : ألا أستطيع إنقاذ ماتبقي من الورود الذابله





قلت : دعيني أرويها بدموع عيني التي تبكي خوفاً من مستقبل لا أجدك فيه





قالت : أتعدني ؟؟؟؟





قلت : لا أعدك بل أعاهدك





ولكن هل تعديني أنك...... ستساعديني حبيبتي





قالت : لا أعدك





............................................................ولكني أعاهدك









نــــادـ ر ضــيـاءـ