الجمعة، 18 أبريل 2008








علي مائدة القمار



أدعوك حبيبتي.......

لنجلس سوياً..ولو كان ذلك لبعض السنين



أدعوك حبيبتي.......ليس بيدينا....بديلاً لذلك يهدئ من روع الأنين



أدعوك لتجلسي الآن..........معي علي مائدة القمار........ فهل ستجلسين



سأقامر عليك حبيبتي ................. فهل من منافس



سأضع علي المائدة أولا حبيبتي



ساعتي الذهبية ............. ومعها حبنا .....الصغير السن .......... الكبير المسن .



ستة أشهر



ستة أشهر حبيبتي ليست أبداً بالكثير ........................... ولكن



هناك أيام تمر كلمح البصر ..... وأيام تمر كمر السنين ............



تلك التي كنت فيها بعيداً عنك



إذاً فالنصف سنة تلك ...... تتخللها السنوات



فيكون عمر حبنا ........ من واقع التاريخ ...... وعمرينا ........ستة أشهر



ومن واقع الحب ......... الذي لا يعرف واقعاً ..... وقلبينا ... مئات السنين



وها قد جاء دور منافسي ........ فليلعب



قد يكون يملك من الذهب ......... ما يصنع ساعات وساعات



ولكن



لن يملك أبداً ........ ما أكن لك من الحب



ولو كان يملك .........فالدور دوري ثانيةً



سأضع محفظتي بما فيها من



راتب الشهر الحالي



وكل ما إسترديته من ديون كانت لي



وكل ما إستدنته من أشخاص لم أكن يوماً ........ ليداينوني



ولكني إستدنته



وكل ماشحذته يوماً من أشخاص لم أعرفهم ولم أكن يوماً لأشحذ منهم



ولكني شحذته



وفي المحفظة أيضاً حبيبتي



أغلي من ذلك كله



نصف وريقه كتب فيها (لا اله الا الله)



أعرف تماماً مع من يكون النصف الآخر



وها قد جاء دور منافسي .......... فليلعب



قد يكون معه من المال مايشتري به شركتي التي قبضت منها مرتبي



قد يكون معه من المال ...... مايشتري به أصدقائي الذين إستدنتهم وإستدانوا لي



بل قد يكون مامعه أيضاً يشتري به من شحذت منهم أيضاً



ولكن



لن يملك أبداً أغلي وريقه بداخل محفظتي ...... لأنها بخط يديك أنت ..... والتي أتمني الآن احتضانها



ولو كان يملك



فالدور دوري ثانيةً



سأضع ميداليتي .... ودبلتي



وبميداليتي حبيبتي .... ثلاث مفاتيح ..... لثلاث عشش حب



أذكر يوم خيرتك بالعيش في إحداهما



كم كان جميل ردك أذكر يومئذ إذ قلت في العش الذي ستكون أنت فيه



وهم حبيبتي



عشش صغيرة .......ليس أيً منها يطل علي النيل



أو يناطح السحاب



...... ولكنه سيكون العش الذي أنت فيه ..... وليس سواك



ودبلتي الفضية مكتوب بداخلها إسمك وتاريخ ميلادي



نعم



فهذا يوم ميلادي



يوم قابلتك .... فأنا أحسب عمري بالأيام السعيدة



وها قد جاء دور منافسي



قد يكون يملك قصوراً علي النيل ملآي بالتحف



وشاليهاً علي البحر لا أملكه



ولكنه لن يملك أبداً



دبلتنا الفضية



ولو كان يملك



فالدور دوري ثانيةً



سأضع ملابسي حتى أقف عارياً



ثم أَضع ما أثق ألا يملكه إنسان في الوجود



شوفي إليك ولهفتي



خوفي عليك وصفحتي



كل ماذرفته عيناي من الدموع خوفاً عليك الآن وفيما مضي



سهري



اعتذاراتي



قلبي



تضحياتي



وها قد جاء دوره وأعلم تمام العلم أنه لن يملك أي شئ من هذا



ولو كان يملك



فالدور الأخير لي حبيبتي



وسأضع علي المائدة



آخر ثلاثة أشياء أملكهم



سيفي



وعمري



ودعوة منك لي

بالنصر

هناك 3 تعليقات:

  1. سؤال ليه جه ببالك فكرة القمار ...
    وثانيا من غريب تعبير حانة الزكريات ؟

    ردحذف
  2. بالرغم من عدم إهتمامي بالمدونه بالشكل الكافِ إلا أنني سعدت حين قرأت تعليقك سأجيب علي السؤال الأول الذي فهمته أما السؤال الثاني فعذراً لم أستوعبه جيداً
    فكرة القمار واتتني عندما فكر أحدهم أن يخطف مني محبوبتي فأخذنني بعيداً للتفكير
    علي أي أساس سيتم التفضيل بيننا..؟ هل علي أساس مدي حبي لها...؟ فإن كان في هذا المجال فلن ينافسني فيه أحد ولكن للأسف إن التفضيل دوماً وأبداً يكون علي أساس من منا ذا ثقل مادي أكبر فراودتني الفكرة فأطلقت العنان لقلمي المتواضع فكتب ماقرأت ...

    ردحذف
  3. >>>>>مجهوله......7 يونيو 2009 في 2:02 م

    التعابير مازالت بتبهرني
    مع ان الكلام خيالي
    بس بجد حلو وجرئ ومعبر جدا
    اهنيك

    ردحذف