قولي لها
إني إشتقت لحبها
قولي لها
إن أنفي إشتاق لعطرها
قولي لها
إن قدمي إشتاقت لدربها
قولي لها
إن عيني أبت أن تري غيرها
قولي لها
إن قلبي مرض بدونها
قولي لها
إن عمري خواء
حياتي هباء
وصحوي ونومي شقاء
وكدي وتعبي وراحتي سواء
كل المشاعر أصبحت سواء
حبُ ُ وكره
فرحُ وحزن
حياةُ وموت
كلُ سواء
كل الأماكن أصبحت سواء
لا شئ يسعدني
لا شئ يحزنني
قولي لها
أني في انتظارها
****
تسأليني أيتها الغريبة أن أقوم بتقويمك
ومن أنت حتي أقومك
تسأليني أيتها الغريبة أن أساعدك
ومن أنت حتي أساعدك ؟؟؟
تسأليني أن أفك لك عقدك
ومن أنت حتي أفك لك عقدك ؟؟؟
إنك لست أنت هي
قد يكون لك نفس عينها!!!
نفس سواد شعرها!!!
نفس أنفها!!!
نفس فمها وقسمات جسمها!!!
وسبحان الخلاق فإن لك نفس صوتها!!!
ولكنك لم تملكي أبداً مهما تشبهت بها
نفس الحب الذي أكنه لها
نفس القلب الذي فيه لي حبُ أغلي عندها
من عمرها وحياتها
لم تملكي أبداً سماحتها وعلي صبرها
تجاوزها عن أخطائي والتي كانت كحد السيف علي رقبتي
فكيف كان لي أن أخطئ بعدها
لم تملكي أبداً حبها للحياة معي
واستحالة الحياة بدونها
لم تملكي أبداً شوقها لرؤيتي
فبغير رؤيتي لا تحلو الحياة لها
قولي لها إني مازلت أبحث لها
عن كل ما قد يوماً يسعدها
فتعود إلي أو علها
تعود إلي أولادها
قولي لها إنني مازلت في إنتظارها
مازلت في إنتظارها
تسأليني أيتها الغريبة أن أغيرك لتصبحي مثلها
وكيف لي هذا؟؟؟
ولماذا؟؟؟؟
إن كنت أنت لا ترغبين التغيير
إن كنت أنت قد نصبت نفسك لي جلاداً وأبيت السماح
إن كنت قد نصبت مقصلتك وأصدرت حكمك علي بالإعدام
ونسيت كل سنين الكفاح
إن كانت عيناك قد عميت كل ما قدمت من تضحيات
وصرت ترددين لي ماقدمت أنت من تنازلات
وتناسيت إن تضحياتك أنت كانت تؤلمني اكثر مما تؤلمك
وتناسيت إني تعودت إلا أقص عليك همومي
وألا أعدد لك تضحياتي
تناسيت كل شئ
حتي ما تعاهدنا عليه منذ عشر سنين
حين إختلافاتنا
كيف نقودها
تناسيتهاّ!!!
وتقولي لي في النهاية
إنك أنت هي
أو أنك حتي مثلها
هيهات
وإن كان لك نفس عينها
نفس سواد شعرها
نفس أنفها
نفس فمها وقسمات جسمها
وسبحان الخلاق فإن لك نفس صوتها
فإنك لست أنت هي
لست أنت هي
...............................
أتعلمين سبب ما نحن فيه من ألم
أتعلمين
أتعلمين سبب ما نحن فيه من كرب وغم
أتعلمين
أذكر كلمة قالتها أمي منذ الأزل
تتردد في أذني كأنها تقولها ولم تزل
وكأنها لي تقولها علي عجل
لقد قالت في ذات يوم
أنه لصلاح علاقة بين طرفين متحابين
لا بد أن يكون
هناك طرف عاقل
وطرفُ مجنون
وقالت أنني لست أنا بالعاقل
وقالت أنني المجنون
نعم لقد كنت أنا ذاك المجنون
وكنت أعلم أني بالفعل أكون
هذا المجنون
ولم يتغير في هذا الطبع
وسأظل أنا المجنون
وكنت أنتِ العاقل الحنون
يا إلهي
تقتلني الظنون
لم غيرتك السنين فأصبحت صفتك الجنون
وكيف لي أن أغير فيك هذي الصفة
فمن ذا الذي يسأل المجنون
لماذا أنت مجنون ؟؟
لو كنت أملك التغيير
لغيرت هذي الصفة في نفسي
...........................
قولي لها ختاماً
أنني في انتظارها
بغير حوار أو نقاش معك أنت
فقط قولي لها
وإجعليها تأت
وأنت إرجعي من حيث أتيت
لن أرضي الحوار ولا النقاش
لن أرضي بغيرها
لا أحبــــك
إني إشتقت لحبها
قولي لها
إن أنفي إشتاق لعطرها
قولي لها
إن قدمي إشتاقت لدربها
قولي لها
إن عيني أبت أن تري غيرها
قولي لها
إن قلبي مرض بدونها
قولي لها
إن عمري خواء
حياتي هباء
وصحوي ونومي شقاء
وكدي وتعبي وراحتي سواء
كل المشاعر أصبحت سواء
حبُ ُ وكره
فرحُ وحزن
حياةُ وموت
كلُ سواء
كل الأماكن أصبحت سواء
لا شئ يسعدني
لا شئ يحزنني
قولي لها
أني في انتظارها
****
تسأليني أيتها الغريبة أن أقوم بتقويمك
ومن أنت حتي أقومك
تسأليني أيتها الغريبة أن أساعدك
ومن أنت حتي أساعدك ؟؟؟
تسأليني أن أفك لك عقدك
ومن أنت حتي أفك لك عقدك ؟؟؟
إنك لست أنت هي
قد يكون لك نفس عينها!!!
نفس سواد شعرها!!!
نفس أنفها!!!
نفس فمها وقسمات جسمها!!!
وسبحان الخلاق فإن لك نفس صوتها!!!
ولكنك لم تملكي أبداً مهما تشبهت بها
نفس الحب الذي أكنه لها
نفس القلب الذي فيه لي حبُ أغلي عندها
من عمرها وحياتها
لم تملكي أبداً سماحتها وعلي صبرها
تجاوزها عن أخطائي والتي كانت كحد السيف علي رقبتي
فكيف كان لي أن أخطئ بعدها
لم تملكي أبداً حبها للحياة معي
واستحالة الحياة بدونها
لم تملكي أبداً شوقها لرؤيتي
فبغير رؤيتي لا تحلو الحياة لها
قولي لها إني مازلت أبحث لها
عن كل ما قد يوماً يسعدها
فتعود إلي أو علها
تعود إلي أولادها
قولي لها إنني مازلت في إنتظارها
مازلت في إنتظارها
تسأليني أيتها الغريبة أن أغيرك لتصبحي مثلها
وكيف لي هذا؟؟؟
ولماذا؟؟؟؟
إن كنت أنت لا ترغبين التغيير
إن كنت أنت قد نصبت نفسك لي جلاداً وأبيت السماح
إن كنت قد نصبت مقصلتك وأصدرت حكمك علي بالإعدام
ونسيت كل سنين الكفاح
إن كانت عيناك قد عميت كل ما قدمت من تضحيات
وصرت ترددين لي ماقدمت أنت من تنازلات
وتناسيت إن تضحياتك أنت كانت تؤلمني اكثر مما تؤلمك
وتناسيت إني تعودت إلا أقص عليك همومي
وألا أعدد لك تضحياتي
تناسيت كل شئ
حتي ما تعاهدنا عليه منذ عشر سنين
حين إختلافاتنا
كيف نقودها
تناسيتهاّ!!!
وتقولي لي في النهاية
إنك أنت هي
أو أنك حتي مثلها
هيهات
وإن كان لك نفس عينها
نفس سواد شعرها
نفس أنفها
نفس فمها وقسمات جسمها
وسبحان الخلاق فإن لك نفس صوتها
فإنك لست أنت هي
لست أنت هي
...............................
أتعلمين سبب ما نحن فيه من ألم
أتعلمين
أتعلمين سبب ما نحن فيه من كرب وغم
أتعلمين
أذكر كلمة قالتها أمي منذ الأزل
تتردد في أذني كأنها تقولها ولم تزل
وكأنها لي تقولها علي عجل
لقد قالت في ذات يوم
أنه لصلاح علاقة بين طرفين متحابين
لا بد أن يكون
هناك طرف عاقل
وطرفُ مجنون
وقالت أنني لست أنا بالعاقل
وقالت أنني المجنون
نعم لقد كنت أنا ذاك المجنون
وكنت أعلم أني بالفعل أكون
هذا المجنون
ولم يتغير في هذا الطبع
وسأظل أنا المجنون
وكنت أنتِ العاقل الحنون
يا إلهي
تقتلني الظنون
لم غيرتك السنين فأصبحت صفتك الجنون
وكيف لي أن أغير فيك هذي الصفة
فمن ذا الذي يسأل المجنون
لماذا أنت مجنون ؟؟
لو كنت أملك التغيير
لغيرت هذي الصفة في نفسي
...........................
قولي لها ختاماً
أنني في انتظارها
بغير حوار أو نقاش معك أنت
فقط قولي لها
وإجعليها تأت
وأنت إرجعي من حيث أتيت
لن أرضي الحوار ولا النقاش
لن أرضي بغيرها
لا أحبــــك
وأحبها
لا أريــدك
وأريدها
وأريدها